كيف يتم التعرف على عسر سمعي؟

تتطور حاسة السمع لدى الجنين في الرحم في الأسبوع السادس عشر من الحمل، ويطوِّر الطفل القدرة على اللغة والكلام من الأشياء التي يسمعها، إذا كان طفلك لا يستطيع سماع الأصوات أو التفريق بينها، فسيؤدي ذلك إلى صعوبة في الفهم والتحدث والتواصل مع الآخرين. ولهذا السبب فإن الاكتشاف والتدخل المبكر مهم.

ما هي العلامات التي تثير الخوف من عسر سمعيّ وتتطلب الفحص؟

1. عدم استيقاظ الطفل على الأصوات العالية في بيئته.
2. لا يجفل الطفل من الأصوات العالية أو الأصوات المفاجئة.
3. لا يُظهر الطفل ردود أفعال متوقعة حسب عمره تجاه الأصوات الموجودة في بيئته (صوت الوالدين، فتح الباب).
4. لا يقوم الطفل بإدارة رأسه للبحث عن مصدر الصوت عند عمر ستة أشهر تقريبًا.
5. لا يستخدم الطفل صوته في كثير من الأحيان، ولا يزيد تنوع أصوات التذمر عند عمر العشرة أشهر.
6. لا يحاول تكرار الأصوات التي يسمعها في عمر 10-12 شهراً.
7. لا يبدأ الطفل في إظهار فهم للتعليمات البسيطة في سن 12-15 شهرًا (على سبيل المثال: قل مرحبًا، أين الضوء؟).
8. لا تتطور لديه الكلمات الأولية في سن 12-15 شهرًا تقريبًا.
9. تكون مفرداته محدودة في سن 16-18 شهرًا.

هناك فئة من الأطفال أكثر عرضة من غيرهم لعسر سمعي ولصعوبات في السمع:

1. وجود مشكلة صعوبات السمع في الأسرة.
2. صعوبة في التنفس أثناء الولادة (الاختناق).
3. الطفل الذي يتم توصيله بجهاز التنفس الصناعي لفترة طويلة من الزمن.
4. خلل في الأذن الخارجية أو الرأس أو الوجه.
5. وزن الطفل أقل من 1500 جرام.
6. الطفل الذي لديه صفار أكثر من 20 ملغم/100 مل، أو تم تبديل الدم له.
7. المعاناة من التهاب السحايا الفيروسي.
8. تلقى الدواء الذي يسمم العصب السمعي.
9. إذا كانت الأم تعاني من مرض الحصبة أو داء المقوسات أو الكزاز أو CMV.