Menu
Menu
لدى ميخا القدس طاقم واسع متعدد التخصصات يضم معالِجات نُطُق، وطاقم تربوي يتكون من حاضنات الأطفال والمساعدات، الأخصائيات الاجتماعيات، وعيادة مهنية، وأخصائية علاج طبيعي، وأخصائية نفسية تطورية، وأخصائية تغذية والمزيد.
يتيح التفكير المشترك للطاقم المهني رؤية شاملة للطفل وعالمه، مع الإشارة إلى عائلته كجزء لا يتجزأ من عملية إعادة التأهيل.
يحافظ الطاقم متعدد التخصصات على روتين الاجتماعات المهنية، من أجل الحفاظ على الاستمرارية والتنسيق طوال عملية إعادة التأهيل، وكذلك من أجل الاستماع باستمرار إلى الاحتياجات الديناميكية للأطفال والعائلات.
تسمح اجتماعات الطاقم متعدد التخصصات بتقييم خطة إعادة التأهيل لكل طفل -ما هي الأهداف التي حققناها، وتلك التي لم تتحقق بعد
يتم وضع خطة إعادة تأهيل شخصية لكل طفل ، حيث يتم تحديد الأهداف التي تسعى العاملات المهنيات والأهالي إلى تحقيقها. كجزء من برنامج إعادة التأهيل الشخصي، يتلقى كل طفل علاجات فردية منتظمة من قبل معالجة النطق. كما يخضع كل طفل لتشخيص دوري في مجال العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي، وإذا لزم الأمر، يتلقى الطفل أيضًا علاجات في هذه المجالات..
يتم تدريب الطاقم المهني والتعليمي بإنتظام من قبل مرشدات ذوات خبرة في مجال العسر السمعي والطفولة المبكرة. ويشارك الطاقم المهني والتعليمي في الدورات التدريبية من أجل توسيع مجالات المعرفة.
يتمثل دور معالجة النطق في تقييم وظيفة السمع والاستماع والتواصل واللغة والكلام وتنمية هذه المهارات لدى الأطفال. تقوم معالجة النطق بتوجيه الوالدين والموظفين فيما يتعلق بالعسر السمع، والممارسة والتدريب في المنزل، وفي رياض الأطفال وفي المجتمع، واستخدام المعينات السمعية و/أو زراعة القوقعة الصناعية، وتبني خطة شخصية وجماعية. تتناول العلاجات تطوير مهارات السمع والاستماع والتواصل وتطوير اللغة. لكل طفل، يتم وضع خطة علاج شخصية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاته بالتعاون مع فريق متعدد التخصصات. تكون المعالِجَة على اتصال مستمر مع الأهالي، الذين يأتون بالتناوب لمراقبة العلاج، لتجربة وتلقي التوجيه النشط في تحقيق الأهداف العلاجية.
يتمثل دور العيادة العلاجية الوظيفية في تقييم أداء الطفل ومهاراته التطورية المتعلقة بمهارات التعلم والمهارات الحركية, الذهنية والحسّية. كما تقوم أيضًا ببناء خطة شخصية و/أو جماعية لكل طفل، وتنفيذها وإرشاد الطاقم والأهالي.
يتمثل دور أخصائية العلاج الطبيعي في تقييم أداء الطفل ومهاراته التطورية المتعلقة بنظام الحركة. وتقوم ببناء خطة شخصية و/أو جماعية لكل طفل، وتقوم بتنفيذها وتوجيه وإرشاد الطاقم والأهالي.
تقوم معلمة الروضة بنقل المحتوى التعليمي المناسب للعمر الملائم، وهي المسؤولة عن الخطة العلاجية الفردية لكل طفل، سواء من حيث الأهداف التي تركز عليها الروضة، أو أهداف الطاقم المعالج. تحافظ معلمة الروضة على تواصل مستمر مع الأهالي. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع معلمات رياض الأطفال في ميخا بتعليم أكاديمي، ويتلقين تدريبًا منتظمًا في المجالات التربوية والتنموية والعاطفية.
يكون والدا الأطفال طوال عملية إعادة التأهيل على اتصال مستمر مع الأخصائية الاجتماعية التي تعد مصدر دعم وتوجيه للوالدين بشأن مجموعة متنوعة من قضايا الوالدية. كما أنها تساعد في تحصيل الحقوق الاجتماعية المختلفة لأطفالهم. إن باب الأخصائية الاجتماعية مفتوح دائمًا للوالدين والطاقم.
يتمثل دور الأخصائية النفسية في ميخا في الاستجابة للصعوبات السلوكية والعاطفية التي توجد نتيجة العسر السمعي لدى الطفل وكذلك بأمور أخرى. تقوم الأخصائية النفسية في ميخا بمشاهدة أطفال الروضة والمشاركة في اجتماعات الطاقم المهني, وتوجيه الطاقم التربوي والعلاجي عند الضرورة.