حول ميخا القدس

قرر المرحوم البروفيسور موشيه فاينميسر، مدير قسم الأنف والأذن والحنجرة في هداسا عين كارم، بالتعاون مع المرحوم الدكتور إلياهو بيرتس، مدير قسم الصحة العامة في بلدية القدس، تأسيس ميحا القدس.

تطوعت المرحومة السيدة ليلي طال، التي أسست وأدارت قسم السمعيات في هداسا عين كارم، لإدارة ميحا القدس، وهكذا بدأوا. في ذلك الوقت، لم يكن هناك مركز لرعاية الأطفال في القدس، وكان معظم الأطفال الصم يتواصلون بشكل أساسي بلغة الإشارة، والتي كانت اللغة الرئيسية المتاحة في ذلك الوقت.

سعت السيدة ليلي طال إلى تأسيس التواصل الشفهي والعمل التربوي الذي من شأنه أن يفتح العديد من الأبواب للأطفال الصم وضعاف السمع. بعد تقاعدها من هداسا في عام 1980، أدارت ليلي ميحا القدس على أساس تطوعي لمدة 15 عامًا وحتى بعد ذلك استمرت في العمل كعضوة نشطة في لجنة ميحا.