إن وظيفة سماعة الأذن هي زيادة مستوى الصوت الذي تنقص المرء طبيعيًا، لضمان حصول الدماغ على التحفيز المناسب للسماح له بالتطور بشكل صحيح وعدم التسبب في تأخر النمو.
تقوم سماعة الأذن بتضخيم جميع الأصوات بالتساوي؛ أصوات الكلام وأصوات البيئة.
هناك أنواع من سماعات الأذن ذات خصائص تضخيم مختلفة توفر حلاً لجميع أنواع العسر السمعي. ولهذا السبب، من المهم جدًا أن يتناسب كل شخص مع سماعة الأذن المناسبة.
تختلف سماعات الأذن عن بعضها البعض من حيث تصميمها ووظيفتها وحجمها وموقعها.
من المهم تركيب سماعات الأذن للطفل فور اكتشافه، حتى لو كان العسر بسيطًا، للحفاظ على النمو الطبيعي والتعرض لجميع الأصوات البيئية. من المهم الحصول على العلاج من أخصائية نطق ولغة للحصول على مؤشر إلى أن وظيفة الجهاز جيدة بما فيه الكفاية.
الجهاز الأكثر شيوعًا للأطفال هو الجهاز خلف الأذن
يتم إنتاج أصوات البيئة والتحدث في الغالب واستيعابها عند مستوى 60 ديسيبل.
الطفل الذي تكون عتبة السمع لديه أقل من ذلك لن يتمكن من التقاط الأصوات والكلام.
يتم تضخيم الأصوات بمساعدة الجهاز ليتمكن الطفل من التقاطها.
وفي الوقت نفسه، من المهم جدًا أن تقوم أخصائية سمع لديها خبرة في تركيب المعينات السمعية للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة فقط بضبط الجهاز. ومن المهم الحذر حتى لا يسبب ضرراً للأذن وبالطبع لأن الطفل لا يستطيع التعبير عما يشعر به.
من المهم جدًا أن يكون تسلسلًا في الاستخدام حتى يصبح السمع طبيعيًا ويتلقى الدماغ تحفيزًا مستمرًا.
جهاز FM
تم تصميم طريقة التضخيم هذه لتحسين إدراك الأطفال للتحدث في بيئتهم. ومن المفترض أن القدرة على إدراك أصوات التحدث تتأثر أيضًا بالظروف البيئية التي يتم فيها الاتصال.
وبما أن سماعات الأذن العادية تعمل على تضخيم الضجة المحيطة وكذلك الأصوات المستهدفة، فإنها لا تقدم حلاً لهذه الصعوبة.
يحتوي جهاز FM على مكونين رئيسيين – جهاز إرسال وجهاز استقبال، ويعمل وفق مبدأ موجات الراديو. يحمل المتحدث جهاز الإرسال على جسده، ويضع الطفل المستمع جهاز الإرسال على جسده. في الجهاز العادي، يكون الميكروفون الذي يلتقط الأصوات المحيطة موجودًا على أذن الطفل كجزء من الجهاز نفسه، وبالتالي فإن الشدة التي يتلقاها المستمع تعتمد على المسافة من مكبر الصوت وضجة الخلفية والصدى.
في جهاز FM، بما أن جهاز الإرسال محمول على جسم المتحدث، فإنه يحافظ على مسافة ثابتة من الميكروفون – في الواقع من أذن المستمع، وبالتالي الحفاظ على مستوى صوت ثابت للكلام. يتم نقل الكلام إلى جهاز إرسال الطفل الموجود على أذنه باستخدام موجات FM . يستطيع الطفل سماع الشخص الذي يتحدث معه حتى لو كانت المسافة بينه وبين المتحدث كبيرة. فالشرط هو أن يتم ضبط كلا الجزأين على نفس التردد. تم تصميم مثل هذا الجهاز للأطفال ذوي العسر السمعي أو الصم الذين يستفيدون جيدًا من السمع المتبقي لديهم، ويكونون في وضع طبيعي ضمن مجموعة من الأطفال الذين يسمعون، وعندما يتعين عليهم التعلم من تجمع كبير (الجامعة) عندما يكون هناك مسافة طويلة بين المتحدث والمستمع.
مع تقدم التكنولوجيا هناك أيضًا تقدم في هذا المجال، واليوم هناك أنظمة FM شخصية وصفِّيَّة لها خيارات مختلفة مثل ذلك الذي يضبط التردد بنفسه.