ميخا القدس (جمعية مسجلة)

تأسست جمعية ميخا القدس في عام 1969 بهدف العمل من أجل التأهيل والعلاج الأمثل للأطفال ذوي عسر سمعي وأسرهم.

يُعد مركز ميخا القدس بمثابة مركز متعدد التخصصات يقدم خدمات مهنية متنوعة منذ لحظة تشخيص العسر السمعي، والتي تتكيف مع كل طفل وفقًا لاحتياجاته الفريدة.

يدعو ميخا القدس إلى أهمية التدخل في إعادة التأهيل المبكر قدر الإمكان، وبالتالي هناك استثمار في أفضل الخدمات وخبرة الموظفين المحترفين في رعاية الطفولة المبكرة.

وفقا للنهج المستخدم في ميخا؛ يجب إعطاء الأطفال الصغار الأدوات اللازمة لاكتساب التواصل واللغة والتنمية وتكافؤ الفرص من أجل تحقيق إمكاناتهم الكامنة وتمكين اندماجهم الكامل في المجتمع السامع.

ولتحقيق هذه الغاية، أنشأنا غلافًا لإعادة التأهيل في ميخا القدس والذي يوفر سلة الخدمات بأكملها تحت سقف واحد، حيث يعمل فريق متعدد التخصصات على تعزيز إعادة تأهيل الطفل في جميع المجالات وبالشراكة الكاملة مع الوالدين.

يعمل مركز التأهيل العلاجي ميخا القدس بالتنسيق والتعاون مع وزارة الرفاه والضمان الاجتماعي ووزارة الصحة، ومراكز زراعة الأعضاء في المستشفيات، والأطباء وجميع الجهات الأخرى في المجتمع التي تتعامل مع العسر السمعي في سن مبكرة.

تشمل خدمات مركز ميخا القدس:

معهد سمعي يتم فيه إجراء فحوصات السمع وملائمة المعينات السمعية المختلفة.
مركز إرشاد وتدريب لأسر الأطفال من عمر 0-6 سنوات.
حضانات تأهيلية خاصّة للأطفال ذوي العسر السمعي.
مجموعة من العلاجات الفردية التي يقدمها معالج النطق للأطفال المدمجين في بيئات التعليم العادية.
الخدمة النفسية والاجتماعية، والتي تشمل المرافقة والدعم للعائلات والعمليات المتضمنة خلال سيرورة إعادة التأهيل.
حضانة هَرمونْيا؛ حضانة عادية ثنائية اللغة، من خلالها يتم تنفيذ برنامج الدمج لأطفال ميخا القدس.
أيام دراسية، وندوات، ومحاضرات، ودروس، ومخيمات، وأنشطة إثراء للأطفال وأسرهم.
مركز تدريب للطلاب الجامعيين في مختلف المجالات.

تفرُّد ميخا

توفير خدمة ملائمة ومتاحة إلى مجموعة سكانية متنوعة ثقافيًا

كادِر متعدد التخصصات ذو خبرة في العمل مع مرحلة الطفولة المبكرة

برنامج مِهنيّ شخصي مخصص لكل طفل وعائلة

التدخُّل العلاجي التأهيلي المبكر الفوري من سِن صِفْر (منذ الولادة)

دمج أطفال ذوي عسر سمعيّ مع أطفال يسمعون بدءً مِن سِن الطفولة المبكرة

يتم إشراك الأهالي بشكل فعّال في سيرورة التأهيل

غلاف تأهيل كامل تحت سقف واحد

ابتكار ومهنية مستمرة في المجال

توصية ونصائح للأهالي

"في البداية، عندما وصلت إلى ميخا كنت ضائعة، في ميخا تلقيت مرافقة وتوجيهًا شخصيًين وثيقيين. كل شيء كان منسقًا ودقيقًا، تلقينا الكثير من الدعم من كادر ميخا القدس في بداية الطريق. لن أنسى ذلك، إن الجهود التي بذلتموها من أجلي ومن أجل لياف. لقد قالتلتم من أجل طفلي أيضًا. لاحقًا، عندما دخل لياف روضة الأطفال. كان الفريق متماسكًا وما يهمه هو مصلحة الطفل. تحول من طفل محبط إلى طفل اجتماعي وسعيد، كان جيدًا جدًا في ميخا، وكان من الصعب أن نقول وداعًا. كان من الصعب علي أيضًا أن أقول وداعًا لميخا. من المؤسف أن الأمر انتهى. لا يوجد شيء مثل ميخا، أنتم أكبر من الحياة."

"من الصعب علينا أن نصف كيف كانت ستكون حياتنا وحياة رينانا لو لم نلتقي بك (في رسالة إلى معالجة النطق التي عالجت رينانا في ميخا القدس). منذ اللقاء الأول، شعرنا أننا لو كان هناك شخص يهتم لأمر رينانا، فيمكننا التأكد من أنه مصلحة رينانا ستكون بأيدي أمينة وأنه لن يتم ترك أي ركن دون فحصه، ولا داعي لذكر الارتباك الكبير الذي كنا فيه قبل الاجتماع معك. لقد منحتنا المعالجة مرسى مستقرًا وآمنًا. إن معرفة أن رينانا تتلقى العلاج أتاحت لنا إدارة الحياة الأسرية وحياة رينانا كجزء من الأسرة بطريقة طبيعية وهادئة."

"عندما تعلم أن أعز شيء عليك يعاني من عسر معين، يصبح العالم كله مكانًا باردًا ومظلمًا.. ولكن عندما تقابل أشخاصًا طيبين يشاركونك ألمك ويضيئون طريقك، فحينها تشرق الشمس من جديد التقيت بهؤلاء الأشخاص مرة أخرى في ميخا القدس".